أغذية تحفظ سلامة الكبد
القاهرة- كشف د. يحى الشاذلي، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بجامعة عين شمس،عن أنّ السبانخ مصدر هام لفيتامين E، وتناولها بشكل دوري يحد من فرص أمراض الكبد، كما أنها غنية بفيتامين C الذي يطرد السموم الضارة من الجسم بصفة عامة.
وأكد على أن الشاي الأخضر يفيد في تجديد حيوية الكبد، لاحتوائه على مواد مضادة للأكسدة، والتي يمكنها القضاء على تراكم الدهون في الكبد، فضلاً عن أن الشّاي الأخضر بمثابة منشط عام. ويمكن أيضاً تناول الليمون باعتباره أحد مضادات الأكسدة الطبيعية
ويساعد في الحد من البكتيريا الضارة بسبب وجود فيتامين C، بالإضافة إلى أن الليمون يساهم في خفض مستوى الكالسيوم في الكبد والكلى من خلال تشكيل مجمعات قابلة للذوبان.
ويعتبر د.طارق عبدالعزيز، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بجامعة القاهرة، أنّ الثّوم من الأغذية المفيدة أيضا لاحتوائه على مادة الكبريت، التي تحوّل إلى “الأليسين”، وهذا المركب هو أحد مضادات الأكسدة القوية ويساعد على إزالة السموم من الكبد.
ويبين أن الثوم يحتوي أيضاً على مادة “السيلينيوم” التي تساعد في عملية إزالة السموم من الكبد، ويمكن للشخص الطبيعي بلع فص من الثوم يومياً على معدة فارغة في الصباح، وهذه الطريقة تكون فعالة حقاً في تحسين صحة الكبد طوال الحياة.
وأيضاً من الأعشاب الطبيعية التي تساعد على حيوية الكبد، حسب ما أوضح د. أحمد مؤنس أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بجامعة عين شمس، نذكر “الكركم”، حيث أنه يساعد في خفض مستوى بعض الإنزيمات التي يمكن أن تزيد من فرص تلف الكبد.
وقال إن الجزر أيضاً يحافظ على الكبد، كونه يحتوي على فيتامين A ومركبات “الفلافونويد”، وهي مركبات صديقة للكبد ويكافح زيت الجزر التهاب الكبد وتليُّفه.
وشدد على ضرورة تناول مكسرات “الجوز″، حيث يساعد في إصلاح أنسجة الكبد ويعزز أيضاً بناء الخلايا المفقودة، لاحتوائه على مضادات الأكسدة، و أحماض أوميغا 3، وهذه المركبات تساهم في زيادة مستوى الكولسترول الجيد المفيد للجسم.
يؤكد الخبراء أن الكبد أهم جهاز حيوي في الجسم، كونه يؤدي العديد من المهام، حيث يلعب دوراً هاماً في عملية الهضم