يالقسوة الانسان..على اخيه الانسان..قصه مؤثره جدا....
حين تموت العاطفه وتصبح المرأه مجرده من ادنى احساس وموده اتجاه من قبل بها فى اسوأ احوالها واقسى ظروفها ...لتجازى الاحسان بالاساءه والحب بالكره...ماذا تكون ....واين هى من عقاب الله عزوجل اللذى يمهل ولا يهمل...
اعزائى لكم هذه القصه الواقعيه التى تمزق الفؤاد لقسوتها ...
بدايه حدثت هذه القصه فى بلد عربى مسلم حيث شاءت الاقدار ان يعشق ويغرم شاب بحب امرأه عمياء ويقترن بها بدون ان يعبأ باراء الاخرين واتهامه بالجنون.فقد اعمى الحب بصيرته...المهم تزوج منها واصبح بمثابة العصا اللذى تتوكأ عليها فى جميع احوالها المعيشيه فقد كان يقوم بجميع اعبائها المنزليه نيابه عنها فضلا عن اصغر متطلباتها واحتياجاتها الشخصيه فقد كان يصفف لها شعرها ويساعدها فى اغتسالها والباسها واعداد الطعام لها وايضا اطعامها...الخ
كان يحنو عليها بدرجه لاتوصف ولم يتوقف عند هذا الحد بل انه عرضها على الاطباء ولم ييأس من علاجهاواعادة البصر اليها. وجاءت الفرصه عن طريق احد الاطباء اللذى طالب بمبلغ باهظ من المال من اجل اجراء العمليه لاعادة البصر اليها...فلم ييأس الزوج ولم يثن عن الامر فظل يكافح من اجل كسب المال وظل يعمل طوال اليوم حتى يستطيع تدبير نفقات العمليه اللذى ستعيد النور الى عينى زوجته..وجاء اليوم التى تمت فيه الجراحه والتى استطاعت من خلالها استعادة الابصار مره اخرى فلم تشأ ارادة الله ان تخيب ظنه وهو الذى ظل يدعوه ويتضرع اليه ان يأخذ بيد زوجته لتبصر الدنيا ومافيها ...وكانت المفاجأه الاليمه على نفس الزوج مان وقع بصرها على وجهه حتى صرخت بأعلى صوتها تطلب الطلاق منه لانها لاتستطيع ان تعيش على حد قولها مع رجل دميم لايمت للوسامه بصله.......قد وصلتنى هذه القصه مصاحبه لاخرى عن رجل عجوز مقطوع من شجره يعيش وحيدا قد عقد صداقه مع كلب اشتراه كان يلازمه كظله ويخاطبه كصاحبه الذى يفهم عليه...المهم مرت عدة ايام وغاب العجوزفلم يره الجيران ولم يكن هناك بد من ان يطمئنو عليه فاقتحموا شقته ووجدوه ميتا فى فراشه وبالقرب منه كان يرقد الكلب مغمض العينين وقد فارق هو الاخر الحياه..
نتساءل هنا هل يمكننا ان نعقد مقارنه بين الكلب وتلك الزوجه الناكره للجميل ؟؟ام ترانا نظلم الكلب ذلك الحيوان الاعجمى حين نقارنه بتلك الزوجه التى اراد خالقها تكريمها باعتبارها من ذرية ادم التى فضلها عن سائر مخلوقاته؟؟
اترك لكم التعليق.......