حين نطق الـرّصاص ليعلن استقلال الجـزائـر

سيبقى تاريخ الفاتح من نوفمبر 1954 تاريخا راسخا في أذهان جميع الجزائريين و المستعمرين على حد سواء ،
فالجزائريون علموا ان الحرية تأخد و لا تعطى وكان لهم ذالك ، و المستعمرون علموا ان للجزائريين شعار ما أخد بالقوة يسترجع بالنار فسلموا بذالك ..

فأول نوفمبر 1954 تاريخ اندلاع الثورة التحريرية الجزائرية الكبرى قد آذن بزوال أكذوبة "الجزائر فرنسية" ....

كما لا يزال بيان الفاتح من نوفمبر باعتباره الوثيقة الرسمية الأولى التي سجلت ميلاد جبهة التحرير الوطني و بروز أمة غيورة على حريتها صالحا بعد مرور 59 عاما من إصداره بفضل طموح الذين أعدوه و الذين أرسوا قواعد الدولة الجزائرية المستقلة. ..........

فمن هذا المنبر ستبدأ بإدن الله وقوته العد التنازلي للدكرى التاسعة والخمسين 59 لاندلاع ثورة التحرير المجيدة ونكون بذالك بحول الله أول من يبارك هذه الثورة و يحضر ويحاصر لها ....

عاشت الجزائر حرة أبية مستقلة لها شعار ...
المجد و الخلود لشهدائنا الأخيار الابرار ...
و عاش شعبها واهلها شرفاء أحرار