منتديات المسيلة التعليمية
جزائريون يخلعون ثوب التوبة ويدفنون "الحشمة" في الشواطئ    GCONP8
منتديات المسيلة التعليمية
جزائريون يخلعون ثوب التوبة ويدفنون "الحشمة" في الشواطئ    GCONP8
منتديات المسيلة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


style=position:
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولصفحة فيسبوك الأدمين

 

 جزائريون يخلعون ثوب التوبة ويدفنون "الحشمة" في الشواطئ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يوسف
المدير العام
المدير العام
يوسف


ذكر تاريخ التسجيل : 22/12/2013
العمر : 25
الموقع : https://msiladz.ahlamontada.com/

جزائريون يخلعون ثوب التوبة ويدفنون "الحشمة" في الشواطئ    Empty
مُساهمةموضوع: جزائريون يخلعون ثوب التوبة ويدفنون "الحشمة" في الشواطئ    جزائريون يخلعون ثوب التوبة ويدفنون "الحشمة" في الشواطئ    I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 26, 2013 9:58 am

تدافع بالشريط الساحلي ساعات بعد انتهاء رمضان والعيد


جزائريون يخلعون ثوب التوبة ويدفنون "الحشمة" في الشواطئ
جزائريون يخلعون ثوب التوبة ويدفنون "الحشمة" في الشواطئ    Plage_ALAE__2__669194988

عرفت
شواطئ العاصمة أيام عيد الفطر المبارك، إقبالا كبيرا للعائلات الجزائرية،
ويبدو أن بعضها اختار وجهة البحر عوضا عن معايدة الأهل والأقارب أو زيارة
المقابر، وإلا كيف نفسر أن هذه العائلات توجهت مباشرة إلى البحر بمجرد أن
فرغ الإمام من صلاة العيد.

عقارب الساعة كانت تشير إلى الواحدة زوالا، حين قصدنا
شاطئ سيدي فرج في العاصمة، والذي كان ممتلئا بالمصطافين في ثالث أيام
العيد، بمجرد دخولنا قابلنا المشرف على كراء "ّشمسيات البحر" الذي سألنا
إن كنا بحاجة لاستئجارها، كشفنا عن هويتنا وحاولنا معرفة إقبال المصطافين
فأكد أنه بعد صلاة العيد مباشرة توافد عشرات المصطافين إلى البحر، حيث وصل
عدد "البراسول" التي استأجرها إلى 1000 شمسية يوميا، سرنا على الأقدام
بدون أحذية فوق الرمال الصفراء الحارقة . لاسيما وأن موسم الاصطياف
والعطلة الصيفية هذه السنة تزامنت وحلول شهر رمضان الكريم، مادفع العائلات
إلى العودة مجددا إلى أحضان البحر لاستكمال عطلتها، الشاطئ كان مزدحما
بالمصطافين الذين حجزوا أماكن قريبة من الشاطئ واستأجروا الشمسيات
"براسول" لتقيهم حرارة الشمس اللاسعة، بالإضافة إلى الكراسي والطاولات
البلاستيكية المزينة بمختلف المأكولات والمشروبات الغازية، في الوقت الذي
اختار فيه البعض الآخر افتراش الرمال تحت أشعة الشمس واضعين "البرونزاج"
من اجل أن تسمر بشرتهم، تحت درجة حرارة تفوق 43 درجة ناهيك عن الرطوبة
العالية.



الشواطئ تتزين بـ"الدوبياس" أيام العيد

كان البحر هادئا، فاختار شبان أعمارهم تتراوح بين 20و35 سنة
السباحة في الأماكن الأكثر عمقا بالقرب من الهضبات العالية، كانوا يرتدون
شرت قصير بمختلف الألوان وأنواع الأقمشة، في حين اختارت فتيات في العقد
الثاني ارتداء لباس البحر المعروف باسم "المايو دو بياس" للسباحة والتمتع
بنسمات البحر الباردة، بعد أن كن يرتدين ألبسة محتشمة طيلة شهر كامل من
الصيام والقيام، وأخريات كن مستلقيات فوق الرمال الصفراء بعد أن افترشنها
ووضعن "البرونزاج" على كامل اجسامهن وبعض الكريمات لحماية البشرة، وأما
الأسر الصغيرة فاختارت تناول وجبة الفطور على شاطئ البحر.



هروب من المكيّفات ونزوح من الملاهي وحدائق التسلية نحو البحر

اختارت الأسر الجزائرية الارتماء بين أحضان البحر وافتراش الرمال
الذهبية، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، بدل التوجه إلى الملاهي وحدائق
التسلية، بعد أن وجدوا في نسمات البحر الباردة ملاذا لهم، يخفف عنهم
معاناة الحر والعطش.. تحدثنا
إلى بعض العائلات التي كانت بالقرب من الشاطئ وعن انطباعاتهم وتفضيل
اختيارهم أيام العيد مباشرة للولوج إلى البحر، أكدت سيدة في العقد الثالث
من عمرها كانت برفقة أولادها، أنها اختارت البحر لاستكمال عطلتها الصفية،
لاسيما وأن العطلة كانت قصيرة مقارنة بالسنوات الماضية.

.. وتضيف بعبارة "أولادي مشبعوش بحر وتحواس جينا
نكملوا قبل الدخول المدرسي"، مؤكدة أن درجة الحرارة المرتفعة جعلتهم
مجبرين على تمضية الوقت والعطلة بين أمواج ونسمات البحر الباردة، بعيدا عن
المكيّفات الهوائية، أما السيد"محمد" البالغ من العمر 40 سنة والذي كان
برفقة ولديه فكان شواطئ البحر وجهته المفضلة لتمضية أوقات ممتعة، بعيدا عن
روتين الملاهي وحدائق الألعاب والتسلية، فحسبه الشاطئ أفضل مكان ليستمتع
فيه ويحس بعطلته، مؤكدا أنه في رحلة تنقل بين شواطئ العاصمة، فمنذ يومين
كان بشاطئ زرالدة واليوم اختار سيدي فرج.



"الشكشوكة" والمطلوع وحلويات العيد على طاولات المصطافين

كنت
اعتقد أنني في مطعم للمأكولات الشرقية والغربية بسبب التنوع الذي كان يطبع
موائد العائلات المتوافدة على شواطئ غرب العاصمة، حاولت سرقة النظر ففوجئت
بما حملت كل مائدة من "تشكتشوكة"، السلطة، الحلويات الشعبية، المطلوع،
البيتزا، دجاج محمر، وكأنها مائدة إفطار صائم.. والسبب في جلب كل هذه
المأكولات كان المحلات المغلقة، حتى أن المياه المعدنية وإلى غاية ساعة
متأخرة من يوم أمس، كانت غائبة عن المحلات"... أرواح تأكل يقول شاب في
العشرينيات لمرافقه يرد عليه "خليلي حقي راني جيعان رمضان ما خلى فيا
والو.. تشبيكة وحدة ونجي خو"..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://msiladz.ahlamontada.com
 
جزائريون يخلعون ثوب التوبة ويدفنون "الحشمة" في الشواطئ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المسيلة التعليمية  :: الاقسام العامة :: قسم الاعلانات واخبار المنتدى-
انتقل الى: