الخجل عند المراة قد يكون مقبولا نظر لطبيعتها الانثوية الناعمة , لكن كيف يكون الحال اذا كان الرجل هو الاكثرخجلا والاسرع في احمرارالوجه و الخدين ? هذا المضمون توصلت إليه دراسة أجريت بأميركا بجامعة «كاليفورنيا» على عدد من الرجال والنساء من مختلفي الأعمار، والطول، والوزن، والدليل أنهم إذا تعرضوا لمواقف حرجة يشعرون بالخجل والتلعثم في الكلام، خاصة مع النساء، كما أثبتت الدراسة أيضا أن قصار القامة والبدناء هم الأكثر احمرارا للوجه إذا تعرضوا لنفس الظروف، عكس دراسات عربية نسبت الخجل للفتاة والمرأة وحدهما.
للتعامل مع هذا
الرجل الخجول ومحاولة التكيف مع خجله:
- لا تلوميه على خجله، واعلمي أنها صفة اكتسبها من خلال أسلوب التربية في بيت العائلة الأولى.
- لا تعترضي على انسحابه من اللقاءات الأسرية الجماعية، ولا تضغطي عليه..وخذي الأمر بالتدريج.
- اعرفي أن الخجل صفة جمالية، وتشير إلى دماثة الخلق في كثير من الأحيان، لهذا لا تعترضي عليها كلية.
- ضعي في الحسبان أن اهتمامك الأول..أسرتك-زوجك وأبناؤك- ومن بعدها تأتى الاجتماعات والنشاطات الجماعية.
- اتركي له بعض المهام التي تتطلب مواجهة بالكلام، وادعي عدم قدرتك على تنفيذها..
و أعلمي أنّ الحياء صفة حميدة.
كان رجل من الأنصار يعاتب أخًا له، ويلومه على شدة حيائه، ويطلب منه أن يقلل من هذا الحياء، ومرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعهما،
فقال للرجل: (دعه فإن الحياء من الإيمان) [متفق عليه]
وخلق الحياء لا يمنع المسلم من أن يقول الحق، أو يطلب العلم، أو يأمر
بمعروف، أو ينهي عن منكر. فهذه المواضع لا يكون فيها حياء، وإنما على
المسلم أن يفعل كل ذلك بأدب وحكمة، والمسلم يطلب العلم، ولا
يستحي من السؤال عما لا يعرف.