حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله ) . . . الآية ، يعذر الله الجبل الأصم ، ولم يعذر شقي ابن آدم ، هل رأيتم أحدا قط تصدعت جوانحه من خشية الله ( وتلك الأمثال نضربها للناس ) يقول تعالى ذكره : وهذه الأشياء نشبهها للناس ، وذلك تعريفه جل ثناؤه إياهم أن الجبال أشد تعظيما لحقه منهم مع قساوتها وصلابتها .
وقوله : ( لعلهم يتفكرون ) يقول : يضرب الله لهم هذه الأمثال ليتفكروا فيها ، فينيبوا وينقادوا للحق .
لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله